موسكو 24-7-2025 وفا- قالت روسيا الاتحادية إنها تنظر لإعلان "الكنيست" حول "ضم الضفة" بأشد درجات القلق، حيث إنها تُفضي فعليًا إلى تقرير مسبق لنتائج المفاوضات بشأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، وتشكل انتهاكًا للالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل في إطار اتفاق أوسلو، كما تتناقض مع أحكام قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة ذات الصلة.
ورأت وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أن الأولوية تكمن في تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية–الإسرائيلية المباشرة، والتي ينبغي أن تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل، باعتبار ذلك عنصرًا محوريًا لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت إن موسكو تنطلق من افتراض مفاده أن الإعلان المعتمد لن يؤدي إلى اتخاذ خطوات عملية من جانب الحكومة الإسرائيلية لتنفيذه على أرض الواقع. أما في حال اتخاذ مثل هذه التدابير، فإن ذلك سيؤدي، لا محالة، إلى تصعيد جديد في التوتر ضمن نطاق الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مع ما قد ينجم عن ذلك من تداعيات يصعب التنبؤ بها، سواء بالنسبة لإسرائيل نفسها أو للمنطقة بأسرها.
وأكدت أن الأولوية القصوى تتمثل في وقف الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، واستئناف عملية السلام، مع تفادي الإجراءات الأحادية الهادفة إلى فرض وقائع لا رجعة فيها على الأرض.
ـــــ
ي.ط