أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 16/05/2025 09:20 م

دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة وفتوح يرحب

 

بروكسل 16-5-2025 وفا- قال قادة دول: إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا، "إننا لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة".

وأكد القادة في بيان، اليوم الجمعة، أن "أكثر من 50 ألف شخص فقدوا حياتهم في غزة، وقد يموت الكثيرون جوعا ما لم يتخذ إجراء".

ودعا القادة في بيانهم "الحكومة الإسرائيلية للتراجع فورا عن سياستها الحالية، ورفع الحصار بالكامل عن غزة، وضمان توزيع المساعدات دون عائق".

وأدانوا التصعيد الإسرائيلي المتزايد في الضفة الغربية، وتزايد اعتداءات المستعمرين وعنفهم، داعين للعودة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

من جهته، رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بالبيان، الذي يعكس موقفا أخلاقيا وسياسيا متقدما إزاء المأساة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

وأكد في بيان، مساء اليوم الجمعة، أن إعلان هؤلاء القادة رفضهم الصمت أمام ما يجري في غزة من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار وتجويع، ومطالبتهم العلنية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار فورا ووقف سياساتها العدوانية، يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، ويعبر عن بداية تبلور إرادة دولية رافضة لجرائم الاحتلال، وخطوة الضغط على حكومة اليمين المتطرفة لإيقاف حمام الدم المستمر واليومي.

وأشاد فتوح بإدانة هذه الدول لتصاعد العدوان في الضفة الغربية وتغول المستعمرين، معتبرا أن هذا الموقف ينطوي على إدراك متزايد بخطورة استمرار الاحتلال وتمرده على الموقف الدولي، والقانون الدولي الإنساني وانتهاكاته الممنهجة المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.

وعبر فتوح عن تقديره للموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الحصار الجائر عن غزة، ورفضه لممارسات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وهو موقف يضاف إلى مواقف عدة لدول وشخصيات أوروبية ترفض استمرار هذه الحرب الإجرامية.

ودعا فتوح، المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي إلى البناء على هذا الموقف، واتخاذ إجراءات عملية لكبح العدوان، ومحاسبة مرتكبيه ودعم حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، مؤكدا أن صمود شعبنا ونضاله لن يتوقف حتى نيل الحرية والاستقلال.

ـــــ

ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا